(٢) لم أره مسندًا. وقد ذكره ابن سعد في «الطَّبقات» (٦/ ٢٠٦) قال: «وفي غير هذا الحديث: أنَّ عمرو بن عتبة ومعضد بن يزيد العجلي بَنَيَا مسجدًا بظهر الكوفة، فأتاهم ابن مسعود رضي الله عنه فقال: جئتُ لأكسر مسجد الخبال .. ». وقد ذكره الطُّرطوشي في «الحوادث» (ص ١٤٥) ثم أبو شامة في «الباعث» (ص ٦٥) بنحوه. وأصل الخبر في إنكار ابن مسعود رضي الله عنه على القوم الذين اجتمعوا للذِّكر بهيئةٍ مخترعةٍ في المسجد، لكن دون ذكر هدمه، أخرجه الدَّارمي في «مسنده» (٢٠٤) وغيره. (٣) أسنده أحمد في «الزُّهد» (ص ٢٦٧) وابن الجوزي في «تلبيس إبليس» (ص ٢٤٠) أنَّ الحسن رأى فرقدًا وعليه جُبَّة صوف، فقال له: إنَّ التقوى ليس في هذا الكساء، إنَّما التَّقوى ما وَقَر في القلب وصدَّقَه العمل. وعنه أثران آخران كما في «تلبيس إبليس» (ص ٢٤١).