كونه موضوعاً مكان آل محمد وظاهر بعضها نزوله ويمكن حمل الأخير على عدم انتقال الراوي سقوطه في قراءة الإمام عليه السلام فنقله كما هو الموجود المركوز في الأذهان بل يظهر من ذل رواية أبي عمرو الزبيري أنه لم ينقل آل محمد غير أبي خالد فيمكن الحمل على سهو النساخ أيضاً بل خبر أبي خالد الذي رواه عن حمران الظاهر في وجوده معارض بصريح خبره الآخر المروي في تفسير فرات الدال على عدم نزوله وتقدم في الدليل الخامس أنه كان كذلك في مصحف ابن مسعود.
(يج) ١٥٨ـ علي بن إبراهيم في موضعين من تفسيره أنه نزل يا مريم اقنتي لربك واركعي واسجدي مع الراكعين.
(يد) ١٥٩ـ محمد بن الحسن الشيباني في مقدمة تفسيره في مثال ما قدم حرف على حرف في التأليف وكقوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين.
(يه) ١٦٠ـ السياري عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخراز عن زياد بن سوقة عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً لله واركعي مع الراكعين وفي قوله تعالى إذا يختصمون في مريم عند ولادتها الخبر هكذا أورد السياري الخبر في المقام وكأنه فهم منه دخول الكلمتين في القراءة ولكن العياشي أورده بنحو يظهر منه عدمه ففيه عن الحكم بن عيينة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى في الكتاب إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين اصطفاها مرتين والاصطفاء إنما هو مرة واحدة قال فقال لي يا حكم إن لهذا تأويلاً وتفسيراً فقلت له فسره لنا أبقاك الله قال يعني اصطفاه لها أولاً من ذرية الأنبياء المصطفين المرسلين وطهرها من أن يكون في ولادتها من آبائها وأمها قال سفاح واصطفاها بهذا في القرآن يا مريم اقنتي لربك واسجدي