واركعي شكراً لله إلى أن قال وفي رواية ابن خرذاذ أن أيهم يكفل مريم حين يتمت من أبويها وما كنت لديهم يا محمد إذ يختصمون في مريم عند ولادتها بعيسى أيهم يكفلها ويكفل ولدها الخبر.
(يو) ١٦١ـ السياري عن محمد بن جمهور عن بعض أصحابنا عن ابن عبد الله عليه السلام في قول الله جل ذكره إني رافعك إلي ومتوفيك هكذا نزلت قلت يؤيد هذه القراءة ما رواه الصدوق بإسنا عن الرضا عليه السلام أنه قال ما شبه أمر أحد من أنبياء الله وحججه عليهم السلام للناس إلا أمر عيسى عليه السلام وحده لأنه رفع عن الأرض حياً وقبض روحه بين السماء والأرض ثم رفع إلى السماء ورد عليه روحه وظاهر القراءة المشهورة كون التوفي في الأرض وذكر المفسرون لها وجوهاً رابعها ما عن النحويين منهم من أن الآية على التقديم والتأخير كقوله تعالى فكيف كان عذابي ونذر ونسبه الشيخ في (التبيان) إلى القراء وأيده الطبرسي بما روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال إن عيسى لم يمت وأنه راجع إليكم قبل يوم القيامة.
(يز) ١٦٢ـ محمد بن الحسن الشيباني في (نهج البيان) قال وروى في أخبارنا عن أئمتنا عليهم السلام أني رافعك إلي ومتوفيك بعد نزولك على عهد القائم من آل محمد عليهم السلام ولا يبعد دخول تمام الكلام في القراءة والله العالم.
(يح) ١٦٣ـ العياشي عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى وإذا أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه فكيف يؤمن موسى وعيسى عليهما السلام وينصره ولم يدركه وكيف يؤمن عيسى بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وينصره ولم يدركه فقال يا حبيب إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف أخطأت به الكتبة وتوهمتها الرجال وهذا وهم فاقرأها وإذا أخذ الله ميثاق أمم النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم