قلت: الظاهر أن هذا الكتاب هو بعينه هو (كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه) الذي عده النجاشي من كتب سعد بن عبد الله واستظهر ذلك العلامة المذكور في المجلد الأول من بحاره.
(لح) ١٨٣ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها بمحمد هكذا والله نزل بها جبرائيل (ع) على محمد - صلى الله عليه وسلم - هكذا فيما رأيت من النسخ وفي بعض النسخ على ما حكاه في (مرآة العقول) عن أبيه عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عنه (ع) وهو الصحيح المطابق لما في كتب الرجال من عدم لقاء محمد بن خالد أبا عبد الله عليه السلام وكونه الراوي عن محمد بن سليمان ويؤيده الموجود في العياشي.
(لط) ١٨٤ـ العياشي عن محمد بن سليمان البصري الديلمي عن أبيه عن الصادق عليه السلام مثله.
(م) ١٨٥ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة قال أبو عبد الله عليه السلام ما كانوا أذلة وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما نزل لقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء.
(ما) ١٨٦ـ الطبرسي ره وروي عن بعض الصادقين عليهم السلام أنه قرأ وأنتم ضعفاء وقال لا يجوز وصفهم بأنهم أذلة وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(مب) ١٨٧ـ السياري عن محمد بن سنان وحماد بن عثمان عن ربعي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل لقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء.
(مج) ١٨٨ـ العياشي عن أبي بصير قال قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام لقد نصركم الله ببدر وأنتم ذالة فقال مه والله ليس هكذا أنزلها الله إنما أنزلت وأنتم قليل.