(مد) ١٨٩ـ وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سأله أبي عن هذه الآية لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة قال ليس هكذا أنزل الله ما أذل الله رسوله قط إنما أنزلت وأنتم قليل ورواه السياري أيضاً.
(مه) ١٩٠ـ وعن عيسى عن صفوان عن ابن سنان مثله.
(مو) ١٩١ـ وعن ربعي عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء وما كانوا أذلة ورسول الله فيهم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
قلت: لما كان الغرض في تلك الأخبار نفي نزول الموجود واستنكار نزوله مع تعين القراءة به عبروا عن الأصل المحذوف تارة بلفظه وتارة بمعناه لحصول الغرض مع عدم فائدة في لفظه بعد عدم جواز القراءة به.
(مز) ١٩٢ـ الثقة سعيد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ أي الصادق عليه السلام لقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء قال أبو عبد الله عليه السلام ما كانوا أذلة وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(مح) ١٩٣ـ وفيه في قوله تعالى ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون فقال أبو عبد الله عليه السلام إنما أنزل الله لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أن يعذبهم فإنهم ظالمون كذا في النسخة ولا تخلو من سقم ولا يضر بأصل المقصود وهو وجود التغيير في الآية.
(مط) ١٩٤ـ وعن الجرمي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ ليس لك من الأمر شيء أن يتوب عليهم وتعذبهم فإنهم ظالمون.
(ن) ١٩٥ـ السياري عن المفضل عن صالح بن علي الجرمي وسيف عن زرارة جميعاً عن أبي عبد الله (ع) ليس لك من الأمر شيء إن تبت عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون.