(نا) ١٩٦ـ وعن محمد بن جمهور عن بعض أصحابنا قال تلوت بين يدي أبي عبد الله عليه السلام هذه الآية ليس لك من الأمر شيء فقال بلى وشيء وهل الأمر كله إلا له (- صلى الله عليه وسلم -) ولكنها نزلت ليس لك من الأمر إن تبت عليهم أو تعذبهم فإنهم ظالمون وكيف لا يكون من الأمر شيء والله عز وجل يقول: ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال عز وجل: من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلا البلاغ.
(نب) ١٩٧ـ النعماني بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام وقال سبحانه في سورة آل عمران ليس لك من الأمر أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون لآل محمد فحذفوا آل محمد (- صلى الله عليه وسلم -).
(نج) ١٩٨ـ السياري عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام: ويتخذ منكم شهيداً.
(ند) ١٩٩ـ وعن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله جل وعز: سيطوقون ما بخلوا به من الزكوة يوم القيامة.
قلت: الظاهر أن قوله من الزكوة بيان للموصولة عن الإمام (ع) بقرينة ما في (الكافي) في ذيل خبر عنه (ع) في عقاب مانع الزكوة وهو قول الله سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة يعني ما بخلوا به من الزكوة.
(نه) ٢٠٠ـ وعن أبي طالب عن يونس عن علي بن أبي حمزة عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام: قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات والزبر فلم قتلتموهم.
(نو) ٢٠١ـ العياشي عن محمد بن يونس عز بعض أصحابنا قال قال لي أبو جعفر عليه السلام: كل نفس ذائقة الموت ومنشورة نزل بها على محمد - صلى الله عليه وسلم -