وقرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن.
(يا) ٢١٦ـ السياري عن محمد بن علي بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هكذا يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي مصدقاً لما معكم.
(يب) ٢١٧ـ السيد المحدث التوبلي في تفسير البرهان مرسلاً عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال أبو جعفر عليه السلام نزلت هذه الآية على محمد - صلى الله عليه وسلم - هكذا: يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلت في علي مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم إلى مفعولاً.
(يج) ٢١٨ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل (ع) بهذه الآية هكذا يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً كذا متن الحديث في نسخ الكافي قال المولى محمد صالح في شرحه ظاهر هذا الحديث على أن قوله تعالى في علي نوراً مبيناً كان في نظم القرآن والمنافقون حرفوه وأسقطوه ونوراً حال عن علي عليه السلام.
قلت: الذي ظهر لي أنه قد أسقط الراوي أو الناسخ منه كلمات وهي عجز تلك الآية كما نقلناها على ما هو الموجود في المصاحف وصدر آية أخرى في آخر هذه السورة وهي قوله تعالى: يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً وأن لفظ في علي متوسطاً بين نزلنا ومصدقاً في الأولى وبين إليكم ونوراً في الثانية موجوداً سقط من الموضعين وكان الأصل بعد قوله في علي هكذا: