للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مصدقاً لما معكم وبهذا الإسناد عن محمد بن سنان عن عمار عن منخل عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزل إلى قوله: وأنزلنا إليكم علي نوراً مبيناً ويوضح ذلك أنه (ره) أورد سنداً قبل هذا هكذا: علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام وذكر سقوط في علي في قوله تعالى: وإن كنتم في ريب الآية كما تقدم ثم قال وبهذا الإسناد وذكر الحديث المذكور والسياري أورد في كتابه تلك الأخبار بهذا السند وزاد بعد قوله لما معكم وبإسناده ثم ذكر الآية الأخيرة المتضمنة لقوله في علي واحتمال كون ما في مصحفهم (ع) موافقاً لما في الخبر ومخالفاً لما عندنا كما ظنه الفاضل المذكور بعيد.

(يد) ٢١٩ـ السياري عن البرقي عن الديلمي عن داؤد الرقي قال قال أبو عبد الله عليه السلام: أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم وآل عمران وآل محمد الكتاب والحكمة وآيتناهم ملكاً عظيماً ثم قال (ع) نحن والله الناس الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه ونحن والله المحسودون ثلثاً.

(يه) ٢٢٠ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزلت فإن تنازعتم في شيء فارجعوه إلى الله وإلى رسوله إلى أولي الأمر منكم.

(يو) ٢٢١ـ العياشي عن بريد بن معاوية قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قول الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال فكان جوابه أن قال: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت فلان وفلان إلى أن قال (ع) ثم قال الناس يا أيها الذين آمنوا فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم إيانا عني خاصة فإن خفتم تنازعاً في الأمر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم هكذا

<<  <   >  >>