الآية ويحتمل أن يكون عليه السلام أوردها للتفسير أي إنما أمر تعالى بالإعراض عنهم لسبق كلمة الشقاء عليهم أي علمه تعالى بشقائهم وسبق تقدير العذاب لعلمه بأنهم يصيرون أشقياء بسوء اختيارهم قلت ما احتمله في غاية البعد ع ظاهر السياق مع أنهما ليستا تفسيراً للموجود وكشفا لمعناه وذكر علة الإعراض فيهما لا يجعلهما تفسيراً له بل يجعلهما مربوطاً به ثم قال وتركه أي قوله تعالى وعظهم في الخبر إما من النساخ أو لظهوره أو لعدمه في مصحفهم (ع) قلت والأول بعيد لأن العياشي والسياري أيضاً أورداه كذلك وكذا الثاني وإلا لم يحتج إلى ذكر تمام الآية.
(كز) ٢٣٢ـ السياري عن الحسين بن سيف عن أبي جنادة الحصين بن المخارق مثله.
(كح) ٢٣٣ـ العياشي عن محمد بن علي عن أبي جنادة مثله إلا أن فيه عن أبي الحسن الأول عن أبيه عليهما السلام الخ.
(كط) ٢٣٤ـ السياري عن يونس عن حمزة بن الربيع عن عبد السلام بن المثنى قال قال أبو عبد الله عليه السلام يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقهم أن تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً.
(ل) ٢٣٥ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً. هكذا نزلت.
(لا) ٢٣٦ـ ثقة الإسلام عن العدة عن البرقي عن أبيه عن ابن ساباط عن البطائي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية ثم لا يجدن في أنفسهم حرجاً مما قضيت في أمر الولاية ويسلموا لله الطاعة تسليماً.
(لب) ٢٣٧ـ السياري عن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير