للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل لا يجدون في أنفسهم حرجاً مما قضيت من أمر الوالي ويسلموا لله تسليماً.

(لج) ٢٣٨ـ العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدا في أنفسهم حرجاً مما قضى محمد وآل محمد ويسلموا تسليماً.

(لد) ٢٣٩ـ وعن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول والله لو أن قوماً عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم لم يسلموا لنا لكانوا بذلك مشركين فعليهم بالتسليم ولو أن قوماً عبدوا الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيء صنعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم صنع كذا وكذا ووجدوا ذلك في أنفسهم لكانوا بذلك مشركين ثم قرأ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم مما قضى محمد وآل محمد إلى قوله ويسلموا تسليماً.

(له) ٢٤٠ـ السياري عن سليمان بن إسحاق عن يحيى بن مبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال حتى يحكموا محمد وآل محمد ولا يجدون في أنفسهم حرجاً الآية.

(لو) ٢٤١ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن العدة عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم وسلموا للإمام تسليماً واخرجوا من دياركم رضاً له ما فعلوه إلا قليلاً منهم ولو أن أهل الخلاف فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً.

(لز) ٢٤٢ـ السياري عن علي بن أسباط مثله.

<<  <   >  >>