فقد أخرجه في أربعة مجلدات وَرَقَّمَ أحاديثه، وأهمل الأحاديث التي تشتمل على الإسناد فقط من الترقيم كما فعل أصحاب " المعجم "، وألحق بالكتاب مجلدًا خامسًا اشتمل على فهارس في غاية الأهمية والفائدة، وهي فهارس لم يزود بها كتاب من كتب السنة من قبل، فجزاه الله عن المسلمين خيرًا وأجزل مثوبته.
٢ - " سنن ابن ماجه ":
فقد رَقَّمَ كتبه وأبوابه وأحاديثه، بما يطابق " المعجم المفهرس "، وأخرجه في حلة قشيبة وألحق به فهارس مفيدة جِدًّا وتكلم على بعض أحاديثه وشرح الغريب فيها. والكتاب مطبوع في مجلدين.
٣ - " موطأ مالك ":
كذلك رَقَّمَ كتبه وأبوابه وأحاديثه، وخرج أحاديثه، وتكلم على بعضها، وشرح غريب ألفاظه، وألحق به فهارس مفيدة.
٤ - " سنن الترمذي "(جامع الترمذي):
فقد قام بإخراج الجزء الثالث منه؛ وقد صدر الكتاب في خمسة أجزاء حقق الأول والثاني الشيخ أحمد شاكر - رَحِمَهُ اللهُ -، وحقق هو الثالث فقط، وحقق الباقي وهما الرابع والخامس الشيخ إبراهيم عطوة عوض، وهذه الطبعة بجميع أجزائها قريبة إلى ما يشير إليه المعجم المذكور.
٥ - كذلك رَقَّمَ كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أرقام أطراف الأحاديث المكررة لكن لم يطبع المتن وحده على هذا الشكل وإنما طبع مع شرحه " فتح الباري " للحافظ ابن حجر، بالمطبعة السلفية بالقاهرة، وهي الطبعة التي أشرف على تحقيق الجزء الأول والثاني فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
٦ - أما " سنن النسائي " و " سنن أبي داود ":
فلي يتيسر له الاشتغال بهما لكن عليك بالنسخة لـ " سنن النسائي " بالطبعة التي طبعها مصطفى البابي الحلبي - الطبعة الأولى: ١٣٨٣ هـ - ١٩٦٤ م بمصر فإنها مقاربة وإن لم يكن