للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[معنى كون الشفاعة كلها لله جل وعلا]

هناك أصل مهم في موضوع الشفاعة يجب أن يعلم، وهو: أن الشفاعة كلها لله جل في علاه، كما قال الله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} [الزمر:٤٤].

فالأصل أن الشفاعة كلها لله جل في علاه، فإذا كانت الشفاعة لله جل في علاه، فإنه لن يأذن الله سبحانه وتعالى لأحد أن يشفع إلا بالشروط التي بينها الله جل في علاه، ولا يمكن لأحد أن يشفع دون إذن من الله جل في علاه؛ للفارق بين الخالق والمخلوق، فالمخلوق لك أن تشفع عنده دون أن تستأذنه لو كان لك الحظوة عنده ولك المكانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>