(٢) أخرجه أحمد (١/ ٤٤٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢١٥)، و"الشعب" (٥/ ٢٣٨ رقم ٦٥٠٢) من حديث ابن مسعود، وقال نور الدين الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١١٣): رواه أحمد والطبراني، ورجال الطبراني رجالُ الصحِيح. (٣) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (١/ ٣٥٠ رقم ٥١٨) عن يزيد بن شريح مرسلاً، وأورده المناوي فِي "فيض القدير" وقال: ((ثلاث من الميسر)) كمسجد ((القِمار)) بكسر القاف ما يتخاطَر الناس عليه؛ كان الرجل فِي الجاهلية يُخاطِر عن أهله وماله، فأيهما قمر صاحبه ذهب بهما، ((والضرب بالكعاب))؛ أي: اللعب بالنرد، قيل: لما وجد الحكماء الدُّنْيَا تجري على أسلوبين مختلفين منها ما يجري بحكم الاتِّفاق، ومنها ما يجري بحكم الفكر والتخييل والسعي، وضَعُوا النرد مثالاً للأوَّل، والشِّطرَنج للثاني، ((والصفير بالحمام))؛ أي: دُعاؤها للعب بها، وفي "المصباح": الصفير: الصوت الخالي عن الحروف (د فِي "مراسيله" عن يزيد بن شُرَيح) بالتصغير، كذا وقفت عليه فِي نسخ، وهو إمَّا تحريفٌ من النساخ أو سهْو من المؤلف، وإنما هو شريك بن طارق (التيمي) الكوفي قال ابن حجر: يُقال: إنَّه أدرك الجاهليَّة (مرسلاً) أرسل عن أبي ذر وعمر، قال الذهبي: "ثقة"؛ "فيض القدير"؛ للمناوي (٣/ ٢٩٢ رقم ٣٤٣٣).