٢ - قمتُ بضبط النص بانتخابه من النُّسخ التي سيأتي بيانُها.
٣ - قمتُ بتخريج الآيات، والأحاديث، والآثار مع الحكم عليها في الغالب.
٤ - قمتُ بالترجَمة لبعض الكُتُبِ، والأعلام التي اعتَمَد عليها المصنِّف.
٥ - قمتُ ببيان غريب الألفاظ الواردة في بعض نصوص الكتاب.
منهجي في تحقيق نسخ المخطوط:
اعتمدت في تحقيق الكتاب على نسختين خطيَّتين من أصل سبع مخطوطات داخل المكتبة الأزهرية، ورمزت لهما بالرمزين (ز١)، (ز٢)، كما اعتمدت على طبعة مصطفى البابي الحلبي وسمَّيتها بـ (المطبوع)، وبسبب كثرة التصحيفات وسقطِ بعض الكلمات في المخطوط (ز٢) جعلتُ أصل الكتاب من المخطوط (ز١)، وعند وجود تصحيفات أو طمس بعض الحروف أو سقط بعض الكلمات أو اختلاف بيِّن في معاني الألفاظ بين المخطوطين - أنبِّه على ذلك في الحاشية.
وقمت باستدراك هذه الكلمات ووضعتُها بين معقوفين، فأيُّ كلمةٍ بين معقوفين فإنها إمَّا سقط أو تصحيف من المخطوط (ز١)، وتَمَّ استدراكه من المخطوط (ز٢)، إلاَّ أنْ أنصَّ على خلاف ذلك في الحاشية؛ كأنْ يتمَّ الاستدراك من طبعة مصطفى الحلبي أو من مصادر التحقيق.
كما قد تتَّفق كلمتان بين المخطوط (ز١) و (ز٢) في المعنى وتختلف في اللفظ؛ نحو:(الماوردي من كبار أصحابنا)، (الماوردي من كبار أئمَّتنا)، فأترُكها على أصل المخطوط (ز١)، وإذا كان هناك كلمتان اختلفتا في