ويمكنكم أن تروا بأنفسكم أني أقيم استدلالنا على الحق Right وعلى الواجب Duty. فإن حق الحكومة في الاصرار على أن يؤدي الناس واجبهم هو في ذاته فرض للحاكم الذي هو ابور رعاياه، وحق السلطة منحة له، لانه سيقود الانسانية في الاتجاه الذي شرعته حقوق الطبيعة، أي الاتجاه نحو الطاعة.
ان كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة، ان لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف، أو سلطة طبيعته الخاصة فهي ـ مهما تكن الحال ـ سلطة شيء أعظم قوة منه، واذن فلنكن نحن الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة.
ويجب ان نضحي دون تردد بمثل هؤلاء الافراد الذين يعتدون على النظام القائم جزاء اعتداءاتهم، لان حل المشكلة التربوية الكبرى هو في العقوبة المثلى.
ويوم يضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي أهدته له كل أوروبا ـ سيصير البطريرك Patriarch لكل العالم.
ان عدد الضحايا الذين سيضطر ملكنا إلى التضحية بهم لن يتجاوز عدد اولئك الذين ضحى بهم الملوك الامميون في طلبهم العظمة، وفي منافسة بعضهم بعضاً.
سيكون ملكنا على اتصال وطيد قوي بالناس، وسيلقي خطباً من فوق المنابر Tribunes. وهذه الخطب جميعاً ستذاع فوراً على العالم.
[البرتوكول السادس عشر:]
رغبة في تدمير أي نوع من المشروعات الجمعية غير مشروعنا ـ سنبيد العمل الجمعي في مرحلته التمهيدية (١) أي أننا سنغير الجامعات، ونعيد انشائها حسب خططنا الخاصة.
(١) أي اننا بدل ان نترك الطلبة يتخرجون في الجامعات حاملين الافكار التي لا تناسبنا فسنضع برامج لها يتلقونها، فيتخرجون فيها كما نريد لهم وهذا ما يحدث الآن في روسيا الشيوعية اليهودية (انظر كتاب "آثرت الحياة" المترجم إلى العربية".