للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المناصب الحكومية بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون بعد ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم، وكذلك سوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن (١) والغرض من كل هذا أنهم سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الاخير الذي تنفث صدورهم به.

[البروتوكول التاسع:]

عليكم ن تواجهوا التفاتاً خاصاً في استعمال مبادئنا إلى الأخلاق الخاصة بالأمة التي أنتم بها محاطون، وفيها تعملون، وعليكم الا تتوقعوا النجاح خلالها في استعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم الأمة بآرائنا، ولكنكم إذا


(١) ان اليهود انما يختارون صنائعهم غالباً من هؤلاء، فهم دائماً يحاولون استغلال احط العناصر من احط مشاعر الناس الانسانية، وقد انتشر صنائعهم على هذا النحو في ميادين كثيرة لا سيما الادارة الحكومية والصحافة (انظر ما كتب في البرتوكول الأول ص ٢٤، والعاشر ص ٦١، والثاني عشر ص ١٧). وفي بلادنا العربية وغيرها كثير من صنائعهم ذوي الصحائف السود بين الادباء والوزراء ورجال الشركات ونحوهم. وهؤلاء الصنائع ذوو ميول ونزعات مختلفة في الظاهر غالباً، وهم مندسون بين كل الطائف والطبقات حتى الخدم في البيوت والمشارب، والعاهرات مشكوفات ومستورات، ورجال التمثيل ونسائه، والمغنين والمغنيات، والوصيفات، في البيوتات الغنية، وسيدات الصالونات وسادته، وزعماء الشعوب وقادة الفكر، بل ان رجال الاديان مسيحيين ومسلمين لا يخلون من عناصر يهودية أو عناصر من صنائع اليهود تعمل لمصلحتهم، أو عناصر من أصول يهودية تنصرت أو أسلمت لتندمج في المسيحيين والمسلمين دون ان تثير ريبتهم، وليلاحظ خاصة أن من اغراض اليهود القضاء على جميع الاديان، والتوصل لذلك باتخاذ صنائع لهم من رجال الاديان، أو دس يهود يدخلون في المسيحية أو الإسلام للكيد والهدم من الداخل كعبد الله بن سبأ وكعب الاحبار في الإسلام (ص٣٦)، وديزائيلي وكارل ماركس في المسيحية، وهناك طائفة عددها نحو ٤٠٠ اسلموا في مصر سنة ٩٣٨، ٩٤٢. وقد اشاروا في البروتوكولات إلى خطتهم ليصلوا إلى جعل بابا الفاتيكان منهم وهذا ليس بغريب على من عرف من تاريخهم في المسيحية والاسلام عشرات الامثلة على ذلك ـ انظر الهامش ١ ص ٩٦.

<<  <   >  >>