فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه فهم يتلونون بكل لون.
المصدر: الفتاوى الإماراتية (٣٨)
* * *
أما كلام الشيخ الألباني فقد قال ما نهدف إليه بقوله " فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم إلى تعلم الكتاب والسنة ودعوة الناس إليها "
إن سبب هذه الرسالة نقد هذا الإتجاه الذي لا يهدف إلا إلى جعل الإخوان المسلمين والتبليغ من الاثنتين والسبعين فرقة وذمهم والتحذير منهم , وجعلهم أخطر على الأمة ممن جعلهم الله أشد عداوة لنا , دون التقيد بكلام أهل العلم الذين يستشهدون بهم وهو نصحهم ودعوتهم إلى الكتاب والسنة بل كما أوردت أنهم يمنعون من التعاون على أمور البر والتقوى ولا يتحدثون على التنصير ومخططاته ولا التشيع ولا العلمانية بل جعلوا كل الهَمِّ في هاتين الجماعتين.
وهذا كلام علاّمة العصر حافظ السنة الشيخ الألباني وهو دعوة التبليغ إلى الكتاب والسنة , فهل تتقيدون بكلام أهل العلم وتقومون بذلك؟ حتى الآن لسان حالكم يقول: لا.
واستشهد الشيخ بمحاورة الشيخ سعد الحصين ورئيس جماعة التبليغ في الهند أو باكستان
وهو أيضا ما نقول به بأن المخالفات العقدية موجودة بينهم , لكن ما نقصده جماعة التبليغ الموجودة في مصر أو السعودية هل يوجد بينها ذلك.
أما قول الشيخ مجيبا على تساؤل " إن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين , أفليس هذا كافيا في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه "
فنحن نقول بأن الشيخ رد على من استشهد بذلك للخروج معهم مع ما هم عليه من مخالفات دون إنكار وهذا الذي عليه أهل العلم ولم نخالفه , لكننا نوجه كلامنا لمن لا يلتزم بكلام أهل العلم ويطعن فيهم ويشهر بهم بدون دعوتهم إلى الكتاب والسنة والتناصح معهم.