أن المراد حالة تكون مع كونها تدل على فساد الأحوال مستغربة، وذكر أن التسرى كان موجود حين المقالة، فحمل الحديث عليه فيه نظر.
الحفاة: جمع حاف. وهو غير المنتعل.
العراة: جمع عار، وهو من لا شيء على جسده.
العالة: الفقراء.
رعاء الشاء: بكسر الراء. حراسها، والشاء: جمع شاة.
يتطاولون في البنيان: يتفاخرون في تطويل البنيان ويتكاثرون به.
فلبثت: أقمت بعد انصرافه.
مليا: بتشديد الياء. زمانا كثيرا، تبينه رواية النسائي والترمذي:(فلبثت ثلاثا)
يعلمكم دينكم: كليات دينكم.
يستفاد منه:
١ - تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على الفضلاء، فإن جبريل أتى معلما للناس بحاله ومقاله.
٢ - الرفق بالسائل وإدناؤه، ليتمكن من السؤال غير منقبض ولا هائب.
٣ - سؤال العالم مالا يجهله السائل، ليعلمه السامع.
٤ - بيان الإسلام والإيمان والإحسان، وتسميتها كلها دينا.
٥ - التفرقة بين مسمى الإسلام، ومسمى الإيمان، حيث جعل الإسلام في الحديث اسما لما ظهر من الأعمال، والإيمان اسما لما بطن منها، وقد جمع العلماء بين هذا وبين ما دلت عليه النصوص المتواترة من كون الإيمان قولا وعملا، بأن هذين الاسمين إذا أفرد أحدهما دخل فيه الآخر، ودل بانفراده على ما يدل عليه الآخر بانفراده،