للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ» (١).

وإخباره صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن سلام: «أنه في الجنة» (٢).

ومن ذلك أيضا دعاؤه صلى الله عليه وسلم لحسان - رضي الله عنه - بقوله: «اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ» (٣).

ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لحافظ الأمة أبي هريرة - رضي الله عنه - ولأمه حينما قال صلى الله عليه وسلم كما في «الصحيحين»: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ - وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِم الْمُؤْمِنِينَ قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلا يَرَانِي إِلا أَحَبَّنِي» (٤).


(١) أخرجه البخاري رقم (٣٨٠٣)، ومسلم رقم (٢٤٦٦) من حديث جابر - رضي الله عنه -.
(٢) أخرجه البخاري رقم (٧٠١٠)، ومسلم رقم (٢٤٨٤) من حديث قيس بن عباد قال: كنت في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر، فمر عبد الله بن سلام، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة، فقلت له: إنهم قالوا كذا وكذا، قال: سبحان الله، ما كان ينبغي لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم، إنما رأيت كأنما عمود وضع في روضة خضراء فنصب فيها، وفي رأسها عروة، وفي أسفلها منصف -والمنصف الوصيف- فقيل: ارقه، فرقيته حتى أخذت بالعروة، فقصصتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يموت عبد الله وهو آخذ بالعروة الوثقى».
(٣) أخرجه البخاري رقم (٤٥٣)، ومسلم رقم (٢٤٨٥) من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري: يستشهد أبا هريرة، فيقول: يا أبا هريرة: نشدتك بالله، هل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يا حسان، أجب عن رسول الله، اللهم أيده بروح القدس» قال أبو هريرة: نعم.
(٤) أخرجه مسلم رقم (٢٤٩١) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>