هذا وقد استخرتُ اللهَ تعالى في إخراجِ هذه الرسالة، حُبًّا ورغبةً في خِدمةِ طلبةِ العلم، وإعانةً لهم على الخير؛ بعد ما أهدى إليَّ بعضُ الإخوةِ نسخةً خطيَّةً للكتاب، أسألُ اللهَ تعالى أنْ يجزيَهُ خيرًا، وأنْ يجعلَ ذلك في ميزانِ حسناتِه.
وقد قمتُ بإعرابِ جميعِ الشواهدِ التي استشهد بها ابنُ هشامٍ - رحمه الله - تدريبًا لطلاب العلم على الإعراب، ولتقوية الملكةِ الإعرابيَّةِ عندهم.
أسأل الله تعالى أن يجعلَ جميعَ أعمالِنا صالحة، ولوجهِهِ خالصة؛ إنه بِكُلِّ جميلٍ كفيل، وهو حَسْبُنَا ونِعْمَ الوكيل، وصلى اللهُ وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.