والضء: الولد. والضِنْ: الأصل.
ويقال: أبسقت الناقة، إذا عظم ضرعها، ونزل فيه اللبن.
ويقال لما بين الرملتين من التصويب: الغوطة والغويطة.
ويقال: تدربى فلان، وتدهدى، بمنزلة تدحرج.
ويقال: رجل أسوأ، وامرأة سوءاء، وأشوه، وشوهاء، وهو القبيح. وقال الفراء، حدثنا مندل يرفعه إلى النبي عليه السلام، قال: "تزوجوا السوءاء الولود، ودعوا الحسناء العقيم. فإني مكاثر بكم يوم القيامة الأمم. حتى السقط يظل محبنظئا على باب الجنة، يقال له: ادخل، فيقول: لا، حتى يدخل أبواي".
والمحبنطئ: المنبطح على وجهه. ويقال: المنتفخ من الغيظ. وهو أكثر القولين.
ويقال: مشى فلان في طوار الدار، أي حذاءها. وقال بعضهم: نواحيها. ويقال: داري طوار دارك، أي قبالتها.
وقل الكسائي، يقال: فحل غسلة، وغسيل، ومغسل.
وهو الذي لا يلقح إذا ضرب. وقال الفراء: سمعت فيه غسلة. وأنكره الكسائي.
ويقال: مررت بفلان، فسرفته عيني، أي أخطأته ولم تره. وقال جرير:
أعطوا هنيدة يحدوها ثمانية ... مافي عطائهم منّ ولا سرف
والسرف هاهنا: الخطأ.
ويقال: فلذت له فلذة من لحم، وأنشد لأعشى باهلة، وهو الأصم:
تكفيه حزة فلذ إن ألم بها ... من الشواء، ويروي شربه الغمر
وقال الأموي: يقال: انفض من الكمأة سررها، أي ترابها.
ويقال: اذهب، وانفض لي أمر فلان، معناه فتشع وافحص عنه.
وقال: الدفء في كلام العرب النتاج واللبن وما انتفع به منها.
ويقال: ما ذقت اليوم أكالا، ولا شماجا، ولا لماجا، ولا علوسا، ولا بلوسا، ولا عصاصا، ولا لواسا، وأنشد:
كأن تحتي بازيا ركاضا
أخدر خمسا لم يذق عضاضا
ويقال: لا رغس الله فيه البركة. وارغس: البركة بعينها. قال العجاج:
إمام رغس في نصاب رغس
ويقال: تكلأت من فلان طعاما ومالا، يعني استسلفت، وهي الكلأة، ومعناه التأخير. وقال أبو عبيدة: يدعى للرجل، فيقال: بلغ الله بك أكلا العمر! أي آخر العمر.
ويقال: قد استفاه فلان في الشراب، إذا انهمك فيه.
ويقال للرجل إذا جلس ناحية: اعتنز عنا فلان.
ويقال للرجل الشديد: مكلندر.. وقد اكلندر علينا.
ويقال: اسحنك على فلان فما نطق بحرف، مثل أرتج عليه.
ويقال: جففت القوم، فأنا أجفهم. إذا دعوتهم جفة، أي جميعا.
ويقال للطويل: القسيب. وأنشد:
إذا بجاد للسرى اتلأبا
يهدي برأس عنقا فسيبا
أحببته حب العجوز الزبا
بجاد: اسم جمل، واتلأب: استقام وقال هشام بن محمد الكلبي، يقال هؤلاء أهل المنحاة من فلان، وهؤلاء أهل المسمة من فلان، أي أهل بيته.
ويقال: ما في عامة الأمير ولا سامته مثل فلان. فالسامة: الخاصة.
ويقال: ركب على لومي هجاج، وهجاج، مثل دراك، ودراك.
ويقال: جاء فلان بالعجارم والبجارم، وهي الدواهي. ويقال: توعن فلان سمنا، يعني تملأ سمنا.
ويقال: طرف إبلك، أي احبسها على الكلأ.
ويقال: هذه بئر قريح، أول ما تحفر. وقال ابن هرمة:
فإنك كالقريحة عام تمهى ... شروب الماء، ثم تعود ماجا
وقال خشاف الأعرابي: اسمد لنا من سمداتك، أي هات لنا من أباطيلك. وذكر الكسائي أنها لغة في اليمن. وقد اختلف في معناها. قالوا: السامد: القائم. وقالوا: اللاهي، والساهي. والسامد: المتعجب. وجاء في التفسير: "سامدون"، لاهون ساهون.
ويقال: أرض قواية، وخواية، وقاوية، وخاوية، ومقوية.
ويقال: أتيت فلانا فما نتشت منه شيئا، أي لم أصب منه شيئا.
ويقال: رجل جشب، قشب، صتم، فدم، أي جاف، غليظ، ثقيل.
ويقال: أنهر بطنه، وودق، ومشى، بمعنى استطلق.
ويقال: ما حديثك قائما؟ بمعنى: ما شأنك قائما؟ وأنشد لغادية الدبيرية تذكر ابنا لها:
يا ليته قد كان شيخا أرمصا
قد كره القيام إلا بالعصا
والسقي، إلا أن يعد الفرصا
الفرص: النوب التي بينهم. وأنشد:
سقى الله من يسقي حمامة دارها ... على فرصة من ماء شرب يقومها
ويقال: قام فلان اليوم الماء بن القوم، إذا قسمه بينهم. ومعناه قام على الماء. فلما حذف على نصب، كما قال المتلمس:
آليت حب الرعاق الدهر آكله ... والحب يأكله في القرية السوس
أراد آليت حب العراق. وأنشد:
ومنهل وردته التقاطا
وردت لم ألق به فراطا