للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

((فَأَيْنَ أَنْتُم عَنْ صُعَيْب (١)))، قالوا: يَا رسولَ الله؛ ما نصنعُ به. قَالَ ((تَأْخُذُونَ مِنْ تُرابِهِ، فَتَجْعَلُونَه في ماءٍ، ثُمَّ يتفل عليه (٢) أحدكم، ويقول: بسم الله، ترابَ أَرضنا بريق بعضنا شفاء لمريضنا بإذن ربنا))، ففعلوا، فتركتهم الحمى)) (٣)


(١) صعيب: تصغير صعب، وهو الشديد العسر، وهو موضع في بطن وادي بطحان، شرق الماجشونية، والماجشونية تعرف اليوم بالمدشونية، وهي الآن بستان لآل الرفه، يطل على شارع الأمير عبد المحسن، المعروف بشارع قربان، جنوب حديقة الشباب التابعة لأمانة المدينة المنورة، أي على يمين المتجه إلى المسجد النبوي مباشرة، قبل الحديقة المذكورة.
انظر: معجم ما استعجم ٣/ ٨٣٤، وتاريخ معالم المدينة المنورة قديمًا وحديثًا للخياري، ص ٣٣ تعليقًا.
(٢) في (د): (إليه) بدل (عليه) والصحيح ما أثبتناه ..
(٣) تخريج الحديث رقم (٣٠): هذا الحديث بهذا الإسناد من طريق محمد بن الحسن بن زبالة، عن محمد بن فضالة، عن إبراهيم بن الجهم به ضعيف جدًا؛ فمحمد بن الحسن بن زبالة كذبوه، ومحمد بن فضالة ذكره ابن أبي حاتم وقال: سألت أبا زرعة فقال: ((شيخ مديني ليس لي به خبر))، وإبراهيم بن الجهم لم أقف على ترجمة له، وليس في كتب تراجم الصحابة من تسمى بهذا الاسم، فالإسناد واه بسبب ابن زبالة، وجهالة محمد بن فضالة، وإبراهيم بن الجهم، وهو مرسل أو معضل.
رواه الزبير بن بكار، ذكره السيوطي في الحجج المبينة، ص ٥٩.
ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي، ذكره السمهودي في وفاء الوفا ١/ ٦٨.
وأخرج الحديث البخاري بسند آخر، عن علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: حدثني عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: ((بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا)) ٥٧٤٥.
وأخرجه البخاري أيضًا عن عائشة، ح رقم ٥٧٤٦، ص ١٠٨٥، كتاب الطب، ٣٨، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم
كما أخرجه مسلم بزيادة ٢١٩٤، ص ١١٦٦، عن عائشة أيضًا، كتاب السلام، باب ٢١، استحباب الرقية من العين والنملة والحمى والنظرة.
مسند الإمام أحمد، ح رقم ٢٥١٢٤، ص ١٨٤٢، عن عائشة بسند البخاري، مسند عائشة .... =
= سنن أبي داود، ح رقم ٣٨٩٥، ص ٥٩٤، كتاب الطب، ١٩، باب كيف الرقى؟
سنن ابن ماجه، ح رقم ٣٥٢١، ص ٥٣٣، كتاب الطب، باب ما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم.
طبقات ابن سعد ٢/ ٢١٣.
صحيح ابن حبان ٧/ ٢٣٩، ح رقم ٢٩٧٣، كتاب الجنائز، ٢، باب المريض وما يتعلق به.
مشكاة المصابيح ١/ ٤٨٥، ح رقم ١٥٣١ - ٩.
مسند الحميدي ١/ ٢٨٤، ح رقم ٢٥٤.
وفي كل هذه الطرق للحديث لم تذكر القصة التي أوردها ابن زبالة في إتيان النبي الله صلى الله عليه وسلم إلى بالحارث، فإذا هم روبى.

<<  <   >  >>