للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - قال أبو القاسم؛ طاهر بن يحيى العلوي (١) //: صُعَيْب؛ وادي بَطْحان دُونَ الماجشونية، وفيه حُفْرَةٌ مما يأخُذ الناسُ منه، وهو اليوم إذا وَبى إنسانٌ يَأْخَذ (٢) مِنْهُ، قُلْتُ: وَرَأَيْتُ هَذِهِ الحفرة اليوم (٣)، والناس [٩/أ] يأخذون منها وذكروا أنه قد جربوه، فوجدوه صحيحًا، وأخذتُ أنا منها (٤) // (٥).


(١) طاهر بن يحيى العلوي هو أبو القاسم: طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الحسيني الهاشمي العلوي، عاش في كنفه الهَجَري صاحب التعليقات والنوادر، وقد ترجم له حمد الجاسر، عند كلامه عن حياة الهَجَري في التعليقات والنوادر ١/ ٥٣، وانظر (فهرس الأعلام) والسخاوي: في التحفة اللطيفة ١/ ٤٦٧.
(٢) في (ب) و (ج) و (د): (أخذ).
(٣) في (د) زيادة: (الثاني) بعد (اليوم).
(٤) في (ب) و (ج) و (د) كلمة (أيضًا) بعد (منها).
وهذا الكلام وأمثاله لا يصح وباطل، وليس المراد تربة مخصوصة، بل الرقيا تصح من أي تراب.
(٥) تخريج الأثر رقم (٣١): قال النووي في شرح صحيح مسلم: قال جمهور العلماء: المراد بأرضنا هنا جملة الأرض، وقيل: أرض المدينة خاصة؛ لبركتها، والريقة أقل من الريق، ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح، والله أعلم.
حاشية صحيح مسلم، للنووي ١٤/ ١٨٤، فتح الباري ١٠/ ٢١٩.

<<  <   >  >>