للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أحمد الشَّعري (١)، وغيرهم.

رحلته إلى مرو:

ثم رحل إلى مرو، فسمع بها من أبي المظفر عبد الرحيم بن عبدالكريم السمعاني (٢)، وغيره.

رحلته إلى همدان:

ثم عاد ابن النجار إلى بغداد، وخرج منها إلى بلاد الجبل، فسمع بهمدان من أصحاب أبي المحاسن نصر بن المظفر البرمكي الجرجاني ثم الهمداني (٣)، ثم عاد إلى بغداد، فسمع ببسطام، ودامغان، والري، وساوة، وهمدان، وأسداباذ، وغير ذلك من البلاد، ولم تذكر المصادر الشيوخ الذين سمع منهم في هذه الرحلات، ولا تحديد تاريخها (٤).

ثم أقام ببغداد سنة، ثم عاد ودخل أصفهان، فسمع بطريقه بنهاوند، والكرج، وأقام بأصفهان إلى أن استولى الكفار على البلاد سنة عشرين وست


(١) توفيت في نيسابور سنة خمس عشرة وست مئة، قال الذهبي: الشيخة الجليلة، مسندة خراسان، أم المؤيد، حرة ناز الجرجانية الأصل، النيسابورية الشعرية. سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٨٥، ترجمة ٦٠، شذرات الذهب ٥/ ٦٣.
(٢) ولد سنة سبع وثلاثين وخمس مئة، وتوفي سنة سبع عشرة وست مئة، أوفي التي بعدها، قال ابن النجار: حصل السمعاني من كل فن، وانتهت إليه رياسة الشافعية ببلده، وكان معظمًا محترمًا. سير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٠٧، ترجمة ٧٧، لسان الميزان ٤/ ٦، شذرات الذهب ٤/ ٦.
(٣) مولده ببغداد بعد الخمسين وأربع مئة، قال ابن النجار: أكثر الأسفار، ودخل خراسان، وبخارى، وسمرقند، وكاشغر، والسند، ودمشق، توفي ليلة القدر، سنة تسع وأربعين وخمس مئة. سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٦٣، ترجمة ١٧٨، النجوم الزاهرة ٥/ ٣١٩، شذرات ٤/ ١٥٤، تاريخ إربل ١/ ٣٣٣.
(٤) انظر: قلائد الجمان، ص ٥٧٣، معجم الأدباء ١٩/ ٤٩، سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣١.

<<  <   >  >>