كتاب الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة

الباب الثاني عشر: في ذكر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضله - ص: 310

الذي يليه، وباب مروان، والباب الذي يقال له باب النبي صلى الله عليه وسلم، وبابين في مؤخره)) (١)

٢١٤ - وقال عبد الرحمن بن سفينة (٢)://رَأَيْتُ القَصَّة تُحْمَل إلى عثمانَ وهو يبني المسجد مِنْ بَطْنِ نخل (٣)، وَرَأَيْتُهُ يَقومُ على رِجْلَيْهِ، والعمال يعملونَ فيه،

---

(١) تخريج الحديث رقم (٢١٣):
أخرجه البخاري في صحيحه، ح رقم (٤٥٠)، ص ٨٦، أبواب القبلة، ٦٥، باب من بنى مسجدًا.
أخرجه مسلم في صحيحه، ح رقم (٢٤/ ٥٣٣)، و ح رقم (٢٥)، ص ٢٥٧، كتاب المساجد، ٤، باب فضل بناء المساجد.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، ح رقم (٤٣٤)، ص ٧٦، و ح رقم ٥٠٦، ص ٨٢.
أخرجه الترمذي في سننه، ح رقم (٣١٨)، ص ١٢٢، قال أبو عيسى: وفي الباب عن أبي بكر، وعمر، وعلي، وعبد الله بن عمرو، وأنس، وابن عباس، وعائشة، وأم حبيبة، وأبي ذر، وعمرو بن عنبسة، وواثلة بن الأسقع، وأبي هريرة، وجابر بن عبد الله.
وأخرجه ابن ماجه في سننه، ح رقم (٧٣٦) عن عثمان، و ح رقم (٧٣٧)، ص ١١١، عن علي
رضي الله عنهم أجمعين.
كتاب المناسك تحقيق: (حمد الجاسر)، ص ٣٦٣.
ذكره السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٥٠٢، الحديث مع الأثر.
(٢) عبد الرحمن بن سفينة، ابن الصحابي الجليل سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عن أبيه، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٥/ ٢٤٠، والمزي في تهذيب الكمال ١١/ ٢٠٥.
(٣) بطن نخل: قرية قريبة من المدينة، على طريق البصرة، بينهما الطرف على الطريق، وهو بعد أبرق العزاف للقاصد إلى مكة. معجم البلدان لياقوت (١/ ٤٤٩ - ٤٥٠). وهي قرية شرق المدينة تبعد عن الربذة (٤٥) ميلاً، ويرى أحد المتأخرين أنها المعروفة الآن بالحناكية كما أورد حمد الجاسر في التعليق على المغانم المطابة ص ٥٧، والطرف ما يعرف الآن بالصويدرة وبينها وبين المدينة (٢٥) ميلاً.