للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وطاقِ أُسطوان، ورؤوسُ الطاقاتِ [مَسدودةٌ] (١) بشبابيكَ مِنْ خَشَب (٢).

وأَمَّا عددُ أساطينِهِ غير التي في الطيقان؛ ففي القبلة ثمان وستون أسطوانًا، منها في (٣) القبر أربعةٌ، وفي الشام مثلُها، وفي المشرق أربعون أسطوانًا، منها اثنان في الحجرة، وفي المغربِ ستون أسطوانًا، وبينَ كلِ أسطوانٍ وأُسطوان تسعةُ أذرع (٤). وأما أبوابُ المسجد فكانت بعدَ زيادة المهدي فيه: في المشرق بابُ علي - رضي الله عنه -، ثُمَّ بابُ النبي صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ بابُ عثمان (٥) - رضي الله عنه -، [ثُمَّ بابُ مستقبل دار رَيْطَة، وبابُ مستقبل دارَ أسماء بنت الحسين] (٦)، ثُمَّ باب مستقبل دار خالد بن الوليد (٧)، ثم


(١) تصحفت في (أ) إلى: (مسددة).
(٢) انظر: كتاب المناسك تحقيق: (حمد الجاسر) ص ٣٨٢.
ذكر ذلك السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٦٧٥.
(٣) تكرر لفظ: (في) في نسخة (أ) الأم.
(٤) إذا جمعنا الأساطين التي في القبلة وفي جهة الشام، والتي في المشرق وفي المغرب، والأساطين التي بين الطيقان كان المجموع ٢٩٥ أسطوان، وهو مقارب لما ذكره السمهودي عن ابن زبالة ٢/ ٦٧٣.
وذكر أبو إسحاق الحربي في كتاب المسالك، ص ٣٨٣ عدد الأساطين ٢٩٧ أسطوان.
كتاب عمارة المسجد النبوي لمحمد هزاع الشهري، ص ١٥٧.
(٥) ذكر السمهودي في وفاء الوفا: باب النبي صلى الله عليه وسلم، وباب علي، وباب عثمان بن عفان. ٢/ ٦٨٨ - ٦٨٩، عن ابن النجار.
(٦) سقط في نسختي (أ) و (ب) ما بين المعكوفتين. وهي مثبتة في نسختي (ج) و (د) وتضاف وتثبت في أصل النسخة (أ) الأم. ورَيْطَة بنتُ أبي العباس السفاح، تزوجها المهدي بن أبي جعفر المنصور. النجوم الزاهرة (١/ ٣٥٢)، تاريخ الطبري (٤/ ٤٠٢).
وأسماء بنت الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، ودارها كانت من جملة دار جبلة بن عمرو الساعدي، التي كانت شمال دار ريطة. تاريخ ابن شبه ١/ ٢٥٩، وفاء الوفا ٢/ ٦٩٢، بيوت الصحابة، ص ٩٩.
(٧) ذكره السمهودي برقم (باب سادس)، (٢/ ٦٩٣).

<<  <   >  >>