للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مؤخر المسجد سقايةً كبيرةً فيها عدةٌ من البيوت، وَحَفَرَتْ لها بئرًا، وفتحتْ لها بابًا إلى المسجدِ في الحائطِ الذي يلي الشام، وهو (١) يُفْتَحُ في أيام الموسم// (٢).

ذكر ذرع المسجد اليوم وعدد أساطينه وطيقانه وأبوابه [وذكر تجديد عمارته] (٣) وما يتعلق به من الرسوم:

٢٣٤ - // أَنَّ طولَ المسجدِ اليوم مِنْ قِبْلَتِهِ إلى الشام مئتا ذراع وأربعٌ وخمسون ذراعًا وأربعُ أصابع، ومِنْ شرقيِهِ إلى غربيِهِ مئة ذراع وسبعون ذراعًا [٤٢/أ] شافة، وطول رحبته من القبلة إلى الشام مِئةُ ذراع وتسعُ وخمسون ذراعًا وثلاثُ أصابع، ومن شرقيه إلى غربيه سبعٌ وتسعون ذراعًا راجحة، وطولُ المسجدِ في السماءِ خمسٌ وعشرون ذراعًا (٤)، هذا ما ذرعتُهُ أنا بخيط.

وذكر محمد [بن] (٥) الحسن بن زبالة أَنَّ طولَ مَنَائِرِهِ خمسٌ وخمسون ذراعًا، وعرضهن ثمانية أذرع في ثمانية أذرع، وأَمَّا طيقانُهُ؛ ففي القبلةِ إحدى عشرة (٦) طاقة، وفي الشام مثلُها، وفي المشرقِ والمغربِ تسع عشرة طاقة، وبينَ كل طاقِ


(١) في نسخ (ب) و (ج) و (د): (وهي) بدل: (وهو).
(٢) تخريج الأثر رقم (٢٣٣):
ذكر ذلك السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٦٧٨.
وقد أوضح السمهودي: أن ظاهر كلام ابن زبالة أنه أراد بالسقايات ما يجعل لأجل الشرب، وأن ظاهر كلام ابن النجار أن المراد بذلك ما يجعل للوضوء وأنّ ما عملته أم الناصر هو ميضأة وأن معنى قوله ((فيها عدة من البيوت)) أي عدد الأخلية التي بها.
(٣) سقط من نسختي (ج) و (د) ما بين المعكوفتين.
(٤) ذكر ذلك السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٦٨٤ - ٦٨٥.
(٥) سقط من نسخة (أ) كلمة: (ابن)، وهي مثبتة في بقية النسخ.
(٦) في (أ): (أحد عشر) والصحيح ما أثبتناه.

<<  <   >  >>