للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٩ - وروى أبو غزية (١) قالَ: كان عمرُ بنُ الخطاب - رضي الله عنه - يأتي قُباءَ يومَ الاثنين ويومَ الخميس، فجَاء يومًا فلمْ يَجِدْ فيهِ أحدًا مِنْ أهلِهِ، فقال: ((والذي نفسي بيده لقد رأيتُ (٢) رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر في أصحابِهِ ننقلُ حجارتَهُ على بطونِنا، ويؤسِسُهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وجبريلُ - عليه السلام - يؤمُ بِهِ البيت)).

ومحلوف عمر (٣) بالله لو كانَ مسجدُنا هذا بطرفِ مِنْ الأطرافِ لضربنا إليه أكباد الإبل)) (٤).

٢٤٠ - وروى البخاري في الصحيح قال: ((كان سالم (٥) مولى أبي حذيفة يؤمُ


(١) في نسختي (ج) و (د): (أبو عروبة)، والصحيح المثبت، كما في التاريخ الكبير للبخاري ١/ ٤٠١ - ٤٠٢، ح رقم (١٢٨٤).
وأبو غَزِية الأنصاري: روى عن النبي الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن الجمع بين اسمه وكنيته، وروى عنه ابنه غزية، يعد في الشاميين. الإصابة في تمييز الصحابة ٧/ ٢٦٢، ترجمة (١٠٣٧٧)، أسد الغابة ٦/ ٢٤٠، ترجمة (٦١٤٣).
(٢) في نسختي (ج) و (د): (رأيتنا).
(٣) في نسختي (ج) و (د): (ومحلوف عبد الله)، والصواب المثبت، كما في كتب التراجم والسير والحديث.
(٤) تخريج الحديث رقم (٢٣٩):
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٤٠١ - ٤٠٢، ح رقم (١٢٨٤).
أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٢٤٤.
وفاء الوفا للسمهودي، تحقيق قاسم السامرائي ٣/ ١٤٧.
وفاء الوفاء للسمهودي، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ٣/ ٨٠٣ - ٨٠٤.
(٥) سالم، مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أحد السابقين الأولين، قال البخاري: مولاته امرأة من الأنصار، وقال ابن حبان: يقال لها ليلى، ويقال: ثبيتة بنت يعار، وكانت امرأة أبي حذيفة، وبهذا جزم ابن سعد. الإصابة في تمييز الصحابة ٣/ ١١، ترجمة (٣٠٥٩).

<<  <   >  >>