(٢) أم بشر بنت البراء بن معرور الأنصارية، صحابية جليلة. الاستيعاب ٤/ ١٩٢٦، الإصابة ٨/ ١٧٥. وفي نسختي (ج) و (د): (أم بشير)، والصواب المثبت. (٣) في نسخة (ج): (فجاءت)، وفي نسخة (د): (فجاء). (٤) سقطت من نسختي (ج) و (د) كلمة: (الكعبة). (٥) تخريج الحديث رقم (٢٥١): أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ٢٤١ - ٢٤٢، ويقال: بل زار رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بشر. ابن كثير في التفسير ١/ ١٩١ قائلاً: وذكر غير واحد من المفسرين وغيرهم أن تحويل القبلة نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ابن حجر في فتح الباري ١/ ٥٠٣، عن ابن سعد، قال الواقدي: هذا أثبت عندنا، وأصح شيء في هذا الباب حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى - أو صلاها - صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن كان صلى معه فمر على أهل المسجد وهم راكعون قال: أشهد بالله لقد صليت مع النبي الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت. أخرجه البخاري في صحيحه، في الأحاديث: (٤٠، ٣٩٩، ٤٤٨٦، ٤٤٩٢، ٧٢٥٢)، وأخرجه مسلم في صحيحه، ح رقم (١١/ ٥٢٥) عن البراء بن عازب أيضًا. كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٢) باب تحويله القبلة من القدس إلى الكعبة.