للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٥ - أَنْشَدَنِي بعضُ شيوخِنا رَحِمَهُ اللهُ لبعضِ زوارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم:

// أتيتُكُ زائرًا وودتُ أنّي ... جَعَلْتُ سوادَ عَيْني أَمْتَطِيهِ

وما لي لا أسيرُ على المآقي ... إلى قبرٍ رسولُ اللهِ فيه// (١)

٣٤٦ - [(٢) وأنشدني عبدُ الوهابِ بنُ علي، أَنْشَدَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ محمد بن الأديب لنفسِهِ مِنْ قصيدةٍ يتشوقُ فيها إلى الحجِّ وإلى زيارةِ قَبْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم (٣):

// أَحِنُّ مشتاقًا ولولا جوَىً ... أَمْلَكَ بي مِني لَمْ أَطْرَبِ

وكُلُّ عامِ أتمنى المنى ... وَهُنَّ قَدْ سَوَّفْنَ بالوعدِ بي

ولَيْسَ في القلبِ سوىَ وَقْفَةٍ ... في حرمِ المدفونِ في يثربِ // (٤)]


(١) المآقي: مَأْقُ العين: طرفها مما يلي الأنف، وهو مجرى الدمع من العين، أو مقدمها أو مؤخرها. القاموس المحيط للفيروز آبادي، ص ٩٢٢. مادة (مأق).
وفي (ج) و (د): تحرفت إلى (الأماقي)، قال ابن منظور في لسان العرب ١/ ٣٢: أَمْقُ العين كَمُوقِها.
تخريج الأثر رقم (٣٤٥): هذان البيتان رواهما القفطي في ترجمة محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي في كتابه (المحمدون من الشعراء، ترجمة ٥٨ , ص ١١٨، أنشدنا أبو سعد البغدادي إملاء بالمدينة، أنشدنا والدي من الوافر عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواهما الحموي في ترجمة إسماعيل بن محمد بن عبدوس الدهان في كتابه (معجم الأدباء) ترجمة ٢٢٥٢/ ٣١٠.
ذكر البيتين ابن عساكر في إتحاف الزائر، ص ٢٣٠، كتابة عن ابن النجار.
وذكرهما ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن، ص ٢٧٦.
وفي كتابه الوفا، ص ٨١٧.
(٢) من قوله (وأنشدني عبد الوهاب بن على) إلى قوله: (في حرم المدفون في يثرب). كتب على هامش صفحة (٥٩/ب) من المخطوط (أ) الأم وهو غير واضح كاملاً. وتمّ استكماله من باقي النسخ.
(٣) بداية النقص في مخطوط (ب) صفحة (٩٠/ب) إلى نهاية صفحة (٩٣/أ). وهو يوافق من أول السطر الثامن في مخطوط (أ) الأم صفحة (٥٩/ب) إلى وسط السطر الخامس ص ٦١/ب.
(٤) تخريج الأثر رقم (٣٤٦): لم أجد من ذكره سوى ابن النجار.

<<  <   >  >>