زُبالة: بالضم شيء، وكسحابة: منه محمد بن الحسن بن زبالة. القاموس المحيط، ص ١٠٠٨. وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ٧/ ١٠٦ - ١٠٧، ترجمة ٦٠٣٠: قال معاوية بن صالح: قال لي ابن معين: محمد بن الحسن الزبالي؛ والله ما هو بثقة، وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين: كذاب خبيث، لم يكن بثقة ولا مأمون، يسرق، وقال البخاري: عنده مناكير. كذّبه أبو داود. وقال أحمد بن صالح المصري:: كتبت عنه مائة ألف حديث، ثم تبين لي أنه يضع الحديث، فتركت حديثه. وقال الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه. وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وكذا قال أبو حاتم، وزاد: ذاهب الحديث، ضعيف الحديث، عنده مناكير، منكر الحديث، وليس بمتروك الحديث، وما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤملي، والواقدي، والعباس بن أبي شملة، وعبد العزيز بن عمران، ويعقوب بن محمد، وهم ضعفاء مشائخ أهل المدينة. وقال الآجري عن أبي داود: كذابا المدينة محمد بن الحسن بن زبالة، ووهب بن وهب أبو البختري، بلغني أنه كان يضع الحديث بالليل على السراج. وقال النسائي: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: أنكر ما روى حديث هشام بن عروة: فتحت القرى بالسيف. وقال مسلم بن الحجاج: محمد بن زبالة غير ثقة، وقال الساجي: وضع حديثًا على مالك، ووضع كتاب مثالب الأنساب، فجفاه أهل المدينة. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لم يسمع منهم. وقال الحاكم: يروي عن مالك والدراوردي المعضلات. وقال الخليلي: روى عن مالك مناكير، وهو ضعيف. انتهى كلام ابن حجر. التاريخ الكبير للبخاري ١/ ٦٧، تاريخ ابن معين ٢/ ٥١٠، الضعفاء الكبير للعقيلي ترجمة ١٦٠٩، ٤/ ٥٨. (٢) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، مولاهم، المدني، متروك الحديث، مات سنة ١٨٤ هـ، تقريب التهذيب برقم ٢٤١. (٣) في (أ): سقطت (في التوراة).