للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - قال: أبوعبيدة معمربن المثنى (١)://يَثْرِبُ اسمُ أرضٍ ومدينةُالنبي الله صلى الله عليه وسلم في ناحية منها// (٢).

٧ - وقال ابن زبالة://كانَت يَثْربُ أمّ قرى المدينة، وهي ما بَيْنَ طَرَفِ قناة (٣) إلى طَرَفِ الجرف (٤)، وما بين المال (٥) الذي يقال له: البرني إلى زبالة (٦). وكانت زهرة من أعظم قرى المدينة، قيل: كان فيها ثلاثمائة صانع (٧) من اليهود// (٨).


(١) أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري، روى عنه الكثير، منهم ابن شبة.
قال ابن المديني: لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح، قال ابن حجر: صدوق. توفي ٢٠٨ هـ.
تهذيب الكمال ٢٨/ ٣١٦، برقم ٦١٠٧، تقريب التهذيب، برقم ٦٨١٢.
(٢) تخريج الأثر رقم (٦): أخرجه محمد بن أحمد المطري في التعريف، ص ١٦.
وأخرجه ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن، ص ٢٥٥.وأخرجه الزين المراغي في تحقيق النصرة، ص ٢٢.
(٣) قناة: واد بالمدينة، وهو أحد أوديتها الثلاثة، عليه حرث ومال بين أحد والمدينة، وقد يقال: وادي قناة، قالوا: سمي قناة؛ لأن تُبَّعًا مر به فقال: هذه قناة الأرض. قال أحمد بن جابر: أَقْطَعَ أبو بكر - رضي الله عنه - الزبير ما بين الجرف إلى قناة. قال المدائني: وقناة: واد يأتي من الطائف، ويصب في الأرحضية وقرقرة الكدر، ثم يأتي بئر معاوية، ثم يمر على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء بأحد، معجم البلدان ٤/ ٤٠١، المغانم المطابة ٣/ ١٠٥٢.، فتوح البلدان لأحمد بن جابر البلادي ص ٢٥.
(٤) الجرف: يأتي تعريفها بعد قليل.
(٥) المال: قال في المغانم المطابة في معالم طابة للفيروز آبادي: الماية-مال كان بالمدينة لبعض بني أنيف، وهم حي من بلي، ويقال إنهم بقية العماليق. المغانم ٣/ ١٠٦٩، وفاء الوفاء للسمهودي ٤/ ١٢٩٨.
ويقول إبراهيم العياشي في كتابه (المدينة بين الماضي والحاضر) ص ٢٨: ((وما بين المال الذي يقال له البرني إلى زبالة)): أما البرني فلم أعرفه، وأما زبالة فهي منطقة على الناحية المعروفة اليوم بعقاب، وفيها الأزهري وبئر رومة.
(٦) سماها السمهودي: [زبالة الزج، شمال المدينة، بينها وبين يثرب، كان لأهلها أُطمان، وهما اللذان عند كومة أبي الحمراء.].وفاء الوفا ٤/ ١٢٢٧.
(٧) في (ج) و (د): (صايغ) بدل (صانع).
(٨) تخريج الأثر رقم (٧): الأثر ضعيف، لأن ابن زبالة كذبوه واتهموه بالوضع، فهو متروك أخرجه الزين المراغي في تحقيق النصرة، ص ٢٢ - ٢٣.

<<  <   >  >>