قالوا: سمي بالجُرْف؛ لأن تبعًا مر به فقال: هذا جرف الأرض، وكان يسمى العِرْض قبل ذلك. معجم البلدان ٢/ ١٢٨. المغانم المطابة، للفيروزآبادي ٢/ ٧١٦، وذكر السمهودي في وفاء الوفا ٤/ ١١٧٥ الجُرُف: بضم الجيم والراء، وقاله عياض. (٢) تخريج الأثر رقم (٨): أخرجه الفيروزآبادي في المغانم المطابة ٢/ ٧١٧، عن الزبير بن بكار. وذكره السمهودي في وفاء الوفا ٤/ ١١٧٦، عن ابن زبالة. والإسناد واهٍ بسببه. (٣) يقول إبراهيم العياشي: وقد رأيت في العهد القديم ذكر فالج في الأردن وفلسطين ... تقول الرواية: إن صَعْلاً وفالجًا ملأوا السهل والجبل بناحية الجرف، وقد ذكرت فيما سبق أنني رأيت أثر منازل كما أعتقد في صهلوج ومخيض، كما يقول عامة البادية، ولعل الأبناء هؤلاء مضوا على مسيرة الأجداد. المدينة بين الحاضر والماضي، للعياشي، ص ٢٥. ويقول عادل عبد المنعم أبو العباس: وما روي أن ((صَعْل وفالج وقومهما سكنوها بعد غرق قوم نوح لا دليل عليه، وإنما هو افتراض لا يقوم على حجة علمية)). كتاب مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية والعهد النبوي، ص ٢٥. وفالج، فغزاهم داودُ النّبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ منهم مئة ألف عذراء (١)، قال: (٤) يعلق إبراهيم العياشي في كتابه: المدينة بين الماضي والحاضر، ص ٢٥ فيقول: هذه الرواية مثل كثير من القصص الخيالية؛ إذا كانت سبايا القوم من العذارى مائة ألف، فأقل ما يمكن فيه تقدير القوم بنصف مليون، فنصف مليون يسكن الجرف ثلاثة كيلو طولاً، وكيلو متر واحد عرضًا؟ ليكن ضعفها ستة كيلومتر مربع تَسَعُ نصف مليون إنسان، ومساكنهم، ومزارعهم شيء لا يقبله عقلي القاصر، وليت ابن زبالة لم يقصر مسكنهم على الجرف! إلا إذا أراد أن الجرف حد دارهم من المغرب، ولو شمل المنزل ما في شرق وادي العقيق في الرواية، فزبالة بنت مسعود في جزع عقاب، من العماليق، وأبو الحمراء الرابض في ناحية الزبارة الحمراء إلى زهرة الشمالية، في جنوب أحد من العماليق، لكان ما في الرواية قريبًا من المعقول، ولو شمل ما في الرواية البيداء، فهي تقابل مائة كم ٢، وفيها شيء يشير إلى أنها سكنت يومًا من الزمن.