تاريخ ابن خلدون ٢/ ٢٤٣. أقول وهذا خبر غريب، فلا يعلم تاريخيًا خروج لبني إسرائيل لغزو جزيرة العرب، وهم جبناء؛ خالفوا أمر نبيهم موسى - عليه السلام - لما طلب منهم دخول الأرض المقدسة (فلسطين)، حيث كان الجبارون فيها، فكان جوابهم كما قصه القرآن الكريم في سورة المائدة، الآية ٢٤: {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا، فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}. (٢) زيد بن أسلم العدوي المدني، أبو أسامة، روى عن أبي هريرة وعائشة وابن عمر وأنس وغيرهم، وثقه أحمد والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم، كان رجلاً صالحًا، عالمًا، مات سنة ١٣٦ هـ. تهذيب التهذيب ١/ ٦٥٨. (٣) في ج) و (د) زيادة (هي) بعد رئيت. (٤) حِجَاج عين: يفتح ويكسر: الجانب، وعظم ينبت عليه الحاجب مادة (حجج). القاموس المحيط، ص ١٨٣. (٥) تخريج الأثر رقم (١١): الأثر واهٍ، بسبب ابن زبالة، فهو متروك ومتهم بالكذب. وهذه الرواية من الأساطير المكذوبة. أسنده ابن زبالة عن زيد بن أسلم في أخبار المدينة، ص ١٦٧. وذكره السمهودي في وفاء الوفا ١/ ١٥٧. وذكره الفيروزآبادي في المغانم المطابة ١/ ١٩٩، عن زيد بن أسلم.