(٢) في (ج) و (د) زيادة (بلاد) قبل الحجاز. والحجاز: بالكسر، وآخره زاي، قال أبو بكر الأنباري: في الحجاز وجهان: يجوز أن يكون مأخوذًا من قول العرب: حجز الرجل بعيره يحجزه إذا شده شدًا يقيده به، ويقال للجبل: حجاز، ويجوز أن يكون سمي حجازًا لأنه يحتجز بالجبال، والذي أجمع عليه العلماء أنه من قولهم حجزه يحجزه حجزًا أي منعه. والحجاز: جبل ممتد، حالٌّ بين الغَوْر؛ غَوْر تهامة ونجد، فكأنه منع كل واحد منهما أن يختلط بالآخر، فهو حاجز بينهما. معجم البلدان ٢/ ٢١٨. وإقليم الحجاز معروف الآن في المملكة العربية السعودية، ويشمل مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف، وتبوك، وبلاد عسير وتهامة، وبلاد بيشة. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، لشُرَّاب، ص ٩٧. (٣) والشام: تشمل الآن سورية ولبنان والأردن وفلسطين. انظر: معجم البلدان ٣/ ٣١٢. (٤) في (د) زيادة (منهم) بعد (بها). (٥) في (د) زيادة (آخر) بعد (بعثًا). (٦) في (ج) و (د) سقطت كلمة (تيماء). وتيماء: بالفتح والمد: بلَيْد في أطراف الشام، بين الشام ووادي القرى، على طريق حاج الشام ودمشق. وهي مدينة حجازية، تقع شمال المدينة، على بعد ٤٢٠ كم، وعلى بعد ٢٦٦ كم من شرق وجنوب تبوك. بتصرف عن معجم البلدان لياقوت ٢/ ٦٧، والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة لشراب، ص ٦٧.