كتاب الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة

الباب الثالث: في ذكر هجرة النبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إليها - ص: 99

أَنَّها (١) اليَمامةُ أو هَجَرٌ (٢)، فإذا هي المدينةُ؛ يَثْرِبْ)) (٣).

---

(١) في نسختي (ج) و (د) سقطت كلمة (أنها).
قال ياقوت: اليمامة: منقول عن اسم طائر يقال له اليمام، واحدته يمامة.
قال أهل السير: كانت منازل طسم وجديس، وكانت تدعى جوَّا وما حولها إلى البحرين، ومنازل عاد الأولى الأحقاف، وهو الرمل ما بين عمان إلى الشحر إلى حضرموت إلى عدن إلى أَبْيَنْ.
بتصرف عن معجم البلدان ٥/ ٤٤١ - ٤٤٢،.وهي ما يعرف في زماننا بمنطقة الرياض. انظر معجم اليمامة، لعبد الله خميس ط ١، مطابع الفرزدق ١٣٩٨ هـ، ١٩٧٧ م.
(٢) هَجَر: قال ياقوت الحموي: وفي اشتقاقه وجوه؛ يجوز أن يكون من هجر إذا هذى، ويجوز أن يكون منقولاً من الفعل الماضي، ويجوز أن يكون من الهجرة، وأصله خروج البدوي من باديته إلى المدن، ثم استعمل في كل محل تسكنه وتنتقل عنه.
وقال ابن الحائك: الهجر بلغة حمير والعرب العاربة القرية، فمنها هَجَر البحرين، وهَجَر نجران، وهَجَر جازان، وهجر حصنة من مخلاف مازن، وهجر: مدينة، وهي قاعدة البحرين. بتصرف. معجم البلدان لياقوت ٥/ ٣٩٣. وتطلق على عدة مواضع في الجزيرة العربية والمقصود هنا هجر البحرين المعروفة الآن بالإحساء. انظر المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية، المنطقة الشرقية ٤/ ١٨٢٩ - ١٨٤١.
(٣) تخريج الحديث رقم (٢٢):
أخرجه البخاري في الصحيح، ح رقم ٣٦٢٢، كتاب المناقب، باب علامات النبوة، و رقم ٧٠٣٥، كتاب التفسير، باب إذا رأى بقرًا تُنْحَر.
ومسلم في صحيحه، ح رقم ٢٢٧٢، ص ١٢٠٦، كتاب الرؤيا،٤ - باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه البخاري من حديث طويل عن الليث، عن عقيل، قال ابن شهاب: فأخبرني عروة بن الزبير عن عائشة: ((قد أريت دار هجرتكم ... الخ))، ح رقم ٢٢٩٧، ص ٣٩٨، كتاب
الكفالة، ٤ - باب جوار أبي بكر في عهد النبي الله صلى الله عليه وسلم وعقده.
وابن ماجه، ح رقم ٣٩٢١، ص ٥٩١، كتاب تعبير الرؤيا، باب تعبير الرؤيا.
والبداية والنهاية، لابن كثير ٣/ ١٨٢.
والسيرة النبوية، لابن كثير ٢/ ٢١٣ وما بعدها.
ومشكاة المصابيح، ح رقم ٤٦١٨.
ووفاء الوفا ١/ ٢٣٥ وما وبعدها.
وصحيح ابن حبان، ح رقم ٦٢٧٥، ١٥/ ١٧٥، و ح رقم ٦٢٧٦، ١٥/ ١٧٦.