والكامل في التاريخ ٢/ ٥، ذكر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. والسيرة النبوية لابن هشام ٢/ ٥٠٧، الرسول في بيت أبي بكر يتفقان على الهجرة. البداية والنهاية لابن كثير ٣/ ١٩٢، باب هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر - رضي الله عنه - إلى المدينة. السيرة النبوية لابن كثير ٢/ ٢٣٢، وما بعدها، باب هجرة النبي الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر - رضي الله عنه - إلى المدينة. دلائل النبوة ٢/ ٤٧٣ وما بعدها، باب خروج النبي الله صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - إلى الغار. (١) الصحابي الجليل: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي، يكنى أبا عبد الله، وأمه صفية بنت عبد المطلب، عمة النبي صلى الله عليه وسلم، أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة، ولم يتخلف عن غزوة غزاها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا له النبي الله صلى الله عليه وسلم بخير، وروى البخاري في المغازي، باب غزوة الخندق برقم ٤١١٣، عن النبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل نبي حواري، وحواريي الزبير))، وكان كثير الصدقة، شهد الجمل، فناداه علي - رضي الله عنه - وانفرد به، فذكره أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال للزبير وقد وجدهما يضحكان بعضهما إلى بعض: ((أما إنك ستقاتل عليًا وأنت له ظالم))، فذكر الزبير ذلك فانصرف نادمًا مفارقًا للقتال))، فلحقه ابن جرموز فقتله بوادي السباع بغتة، وكان ذلك في العاشر من جمادى الأولى سنة ٣٦ هـ. الاستيعاب ٢/ ٥١٦، الإصابة ٢/ ٥٥٣. (٢) في (أ) و (ج): (ثباب بياض)، وهو خطأ، والصحيح ما أثبتناه. (٣) في (ج): (مفيضين)، والصحيح (مبيضين). (٤) في (ج) و (د) سقطت: (فتقلدوه).