للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والدليل، فَأَخَذَ بهم طريقَ السواحل (١).


(١) في نسختي (ج) و (د) زيادة بعد السواحل: (أسفل من عسفان، ثم عارض الطريق على أمج، ثم لقي الطريق بناحية، فنزل فيه في خيام أم معبد بنت الأشقر الخزاعية بأسفل ثنية لفت، ثم على الخرَّار، ثم على ثنية المراة على لِقْفْ، ثم استبطن مَدْلجَة لقِف، ثم مَحاج، ثم بطن مَرْج مَحاج، ثم مرج ذي الغضوين، ثم بطن ذي كُشّر، ثم الأجرد، ثم ذا سلم، ثم أعدى مدلجة تِعهن، ثم أجاز القاحة، ثم هبط العرج ثنية العامر عن يمين ركوبة، ويقال بل ركوبة نفسها، ثم بطن ريم، حتى انتهى إلى بني عمرو بن عوف بظاهر قباء، فنزل عليهم على كلثوم بن الهِدم بن امرئ القيس بن الحارث، وهو سيد الحي، وقد اختلف في اليوم الذي نزل فيه، وعن نجيح بن أفلح مولى بني ضمرة قال: سمعت بريدة بن الخصيب يخبر أنه بعث يسار غلامه مع النبي الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر من الحدوان، قال: وهي موضع أسفل من ثنية هرشى يدلهما على الغار بين ركوبة. قال يسار: فخرجت حتى صعدت الثنية رجزت به:
هذا أبو القاسم فاستقيمي تعرضي مدارجًا وسومي
تعرضَ الجوارِ للنجوم
قال: فلما علوا ظهر الظهيرة حضرت الصلاة، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة، فقام أبو بكر عن يمينه، وقمت عن يمين أبي بكر، ودخلني الإسلام، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صدر أبي بكر فأَخَّرَه، وأخرني أبو بكر، فصففنا خلفه، فصلينا، ثم خرجنا حتى قدمنا المدينة بكرة، وكان يوم الاثنين.
الزيادة في (ج) من السطر ١٣ ص ١٦/ب إلى أول السطر التاسع ١٧/ب.
وتوافق الزيادة في مخطوطة (د) السطر الرابع ص ١٣/ب إلى منتصف السطر ٢٤ ص ١٣/ب. جرى تصحيح وضبط بعض أسماء الأماكن من السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ١٣٢ - ١٣٣).
تخريج الحديث رقم (٢٣): فأخرجه البخاري من حديث طويل عن الهجرة (٢٢٩٧)، ص ٣٩٨، كتاب الكفالة، باب جوار أبي بكر في عهد النبي الله صلى الله عليه وسلم وعقده.
وأيضًا البخاري من حديث طويل عن الهجرة ٣٩٠٥، ص ٧٠٥ - ٧٠٦، كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه للمدينة.
وله أيضًا من حديث طويل عن الهجرة ٥٨٠٧، ص ١٠٩٥ - ١٠٩٦، كتاب اللباس، ١٦، باب التقنع ......................... =

<<  <   >  >>