هذا أبو القاسم فاستقيمي تعرضي مدارجًا وسومي تعرضَ الجوارِ للنجوم قال: فلما علوا ظهر الظهيرة حضرت الصلاة، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة، فقام أبو بكر عن يمينه، وقمت عن يمين أبي بكر، ودخلني الإسلام، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صدر أبي بكر فأَخَّرَه، وأخرني أبو بكر، فصففنا خلفه، فصلينا، ثم خرجنا حتى قدمنا المدينة بكرة، وكان يوم الاثنين. الزيادة في (ج) من السطر ١٣ ص ١٦/ب إلى أول السطر التاسع ١٧/ب. وتوافق الزيادة في مخطوطة (د) السطر الرابع ص ١٣/ب إلى منتصف السطر ٢٤ ص ١٣/ب. جرى تصحيح وضبط بعض أسماء الأماكن من السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ١٣٢ - ١٣٣). تخريج الحديث رقم (٢٣): فأخرجه البخاري من حديث طويل عن الهجرة (٢٢٩٧)، ص ٣٩٨، كتاب الكفالة، باب جوار أبي بكر في عهد النبي الله صلى الله عليه وسلم وعقده. وأيضًا البخاري من حديث طويل عن الهجرة ٣٩٠٥، ص ٧٠٥ - ٧٠٦، كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه للمدينة. وله أيضًا من حديث طويل عن الهجرة ٥٨٠٧، ص ١٠٩٥ - ١٠٩٦، كتاب اللباس، ١٦، باب التقنع ......................... =