للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت عائشةُ: فَجِئْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأخبرتُهُ، فقال: ((اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلينا المدينَة كَحُبِّنَا مَكة أو أَشَدَّ، وصَحِّحْها، وبارك لنا في صاعِها ومُدِّهَا، وانقلْ حُمَّاها، واجْعَلْها (١) بالجُحْفَة)) (٢).


= شامة: بلفظ الشامة، وهو اللون المخالف لما يجاوره، بشرط أن يكون قليلاً في كثير: جبل قرب مكة، يجاوره آخر يقال له: طفيل، وقيل: جبلان مشرفان على مجنة، على بريدين من مكة. معجم البلدان ٣/ ٣١٥.
وقال الخطابي في كتاب الأعلام في شرح البخاري: كنت أحسبهما جبلين، حتى مررت بهما، ووقفت عليهما، فإذا هما عينان، ويقوي قول الخطابي إنهماعينان قول كُثَيْر:
وما أنسَ مِن الأشياء لا أنسَ موقفًا لنا ولها بالخبتِ خبت طفيل

الروض الأنف ٣/ ١٦، حاشية صحيح ابن حبان ٩/ ٤٢.
وذكر أن البيتين اللذين تمثل بهما بلال هما لبكر بن غالب الجرهمي، أنشدها لما نفتهم خزاعة من مكة. حاشية صحيح ابن حبان ٩/ ٤١.
(١) سقطت في (ج) و (د): (واجعلها) ..
(٢) تخريج الحديث رقم (٢٦):
صحيح البخاري، ح رقم ٣٩٢٦، ص ٧١١، كتاب مناقب الأنصار، ٤٦، باب مقدم النبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة. و ح رقم ١٨٨٩، ص ٣٢٩، كتاب فضائل المدينة، ١٢، باب كراهية النبي الله صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة. وح رقم ٥٦٥٤، ص ١٠٧٠، كتاب المرضى والطب، ٨، باب عيادة النساء الرجال وح رقم ٥٦٧٧، ص ١٠٧٤، كتاب المرضى والطب، ٢٢، باب من دعا برفع الوباء والحمى.
صحيح مسلم، ح رقم ٤٨٠/ ١٣٧٥، ص ٦٨٥، كتاب الحج.
موطأ مالك، ص ٦٣٧ - ٦٣٨، كتاب الجامع، ٤، باب ما جاء في وباء المدينة.
صحيح ابن حبان ٣٧٢٤، ٩/ ٤٠، كتاب الحج، ٤، باب فضل المدينة.
دلائل النبوة، للبيهقي ٢/ ٥٦٥، باب ما لقي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من وباء المدينة حين قدموها.
سيرة ابن هشام ٢/ ٦٢٤ - ٦٢٥، من اعتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الروض الأنف ٣/ ١٠، ذكر من اعتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

<<  <   >  >>