للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الأعمش (١): "ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها". (٢)

قال الزهري (٣): "العلماء أربعة: سعيد بن المسيب (٤) بالمدينة، وعامر الشعبي بالكوفة، والحسن بن أبي الحسن البصري بالبصرة، ومَكْحُوْل (٥) بالشام". (٦)

• كتابه إلى عمر بن عبد العزيز:


(١) سليمان بن مهران الكاهلي، شيخ المقرئين والمحدثين، أصله: من نواحي الري، ولد سنة إحدى وستين، رأى أنس بن مالك وروى عنه، قرأ القرآن على يحيى بن وثاب؛ مقرئ العراق، توفي سنة سبع وأربعين ومائة. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٦/ ٢٢٦.
(٢) المرجع السابق ٤/ ٥٨٥.
(٣) محمد بن مسلم بن عبيد الله، ابن شهاب الزهري، ولد سنة خمسين، الإمام، العالم، حافظ زمانه نزيل الشام، سمع من ابن عمر رضي الله عنه، توفي سنة أربع وعشرين ومائة. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٥/ ٣٢٦.
(٤) سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب، أمه أم سعيد بنت حكيم السلمي، ولد لسنتين خلتا من خلافة عمر رضي الله عنه، من كبار التابعين، فقيه الفقهاء، عالم، كثير الحديث، من الثقات، كان يفتي وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياء, توفي سنة أربع وتسعين بالمدينة. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٥/ ١١٩.
(٥) مَكْحُوْلُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ شَهْرَابَ بنِ شَاذِلَ، أبو عبدالله الدمشقي، مولى من سبي كابل، عالم أهل الشام، من أقران الزهري، وكان أعلم الناس بالفتيا في زمانه، مات سنة ثلاث عشرة ومئة. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٥/ ١٥٥.
(٦) طبقات الفقهاء للشيرازي ص: ٨١.

<<  <   >  >>