(٢) صحيح البخاري، (ح ٥٨٢٥)، ٧/ ١٤٨. (٣) انظر: بدائع الصنائع للكاساني ٢/ ٣٢٣؛ شرح صحيح البخارى لابن بطال ٧/ ٤٨١؛ الحاوي الكبير للماوردي ٩/ ٣٦٩. " بتصرف" (٤) انظر: الاستذكار لابن عبد البر ٥/ ٤٤٥ "بتصرف". (٥) الحديث في موطأ مالك: " ... فنكحت عبد الرحمن بن الزبير فاعترض عنها، فلم يستطع أن يمسها؛ ففارقها. فأراد رفاعة أن ينكحها. وهو زوجها الأول فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فنهاه عن تزويجها. وقال: "لا تحل لك، حتى تذوق العسيلة". انظر: موطأ مالك، (ح ٤٩٩)، ٣/ ٧٥٩.
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، ولد سنة ثلاث وتسعين، إمام دار الهجرة، لم يكن بالمدينة عالم يشبه مالكا في العلم والفقه والحفظ، من مؤلفاته: المدونة و الموطأ، توفي سنة ثمان وسبعين ومئة. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٨/ ٤٨.