غيره: الكلام الحسن من مصائد القلوب. أبو عبيد الله وزير المهدي: البلاغة ما فهمته العامة، ورضيته الخاصة. غيره: أبلغ الكلام ما سابق معناه لفظه. البلاغة ما أشار غليه البحتري حيث قال:
وركبن اللّفظ القريب فأد ... ركن به غاية المرام البعيد
خير الكلام ما قل وجل، ولم يطل فيمل؟
خير الكلام ما كان لفظه فحلاً، ومعناه بكراً. ابن المعتز: البلاغة أن تبلغ المعنى ولم تطل سفر الكلام. خير الكلام ما أسفر عن الحاجة. البلاغة ما صعب على التعاطي، وسهل على الفطنة.
[في كتاب المبهج]
أبلغ الكلام ما يؤنس مسمعه، ويؤيس مصنعه. أبلغ الكلام ما حسن إيجازه، وقل مجازه، وكثر إعجازه، وناسبت صدوره أعجازه.