كان الأمير فصار كلب الحارس
كالكلب إن جاع لم يعدمك بصبصةٍ ... وإن ينل شبعةً ينبح من الأشر
آخر:
وإني وقيساً كالمسمّن كلبه ... فخدّشه أنيابه وأظافره
أخاف كلاب الأبعدين وهرشها ... إذا لم تجاوبها كلاب الأقارب
ولربّما قد رأيت الكلب متّخماً ... في اليوم يسغب فيه الذّئب والأسد
هو الكلب إلا أن فيه ملالةً ... وسوء مراعاةٍ وما ذاك في الكلب
أمن بيت الكلاب طلبت عظماً ... لقد حدّثت نفسك بالمحال
فلا تحسد الكلب أكل العظام ... فعند الخراءة ما ترحمه
وعمّا قليلٍ ترى باسته ... كلوماً جناها عليه فمه
[الضبع]
لا أكون كالضبع، تسمع اللدم فتخرج حتى تصاد. خامري أم عامرٍ، للغافل المغرور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute