في المدخل والأنموذج مما يجري مجرى الأمثال من ذكر الله تعالى في فنون الأغراض والمقاصد من ذلك
[لطائف التحميد]
الحمد لله شعار أهل الجنة. الحمد لله الذي إذا شئت أنزلت حاجتي به من غير شفيع. الحمد لله الذي لا يحمد على المكروه غيره، قاله: أبو شراعة وقد نظر في المرآة فرأى دمامة وجهه. الحمد لله الذي يقتل أولادنا ونحبه، قاله: عبد الملك بن مروان، وقد أصيب ببعض أولاده. بحمد الله لا بحمدك، قالته: عائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبيها للنبي عليه الصلاة والسلام حين نزلت آية الإفك.
ومن ذلك ما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام:" من تواضع لله رفعه الله ". " من كثرت نعم الله لديه كثرت حوائج الناس إليه ". " إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه المسلم ". " إن الله يحب معالي الأمور، ويبغض سفسافها ". " التأني من الله، والعجلة من الشيطان ". " إذا أراد الله أمراً يسر أسبابه ". " إن الله إذا أنعم على عبدٍ نعمةً أحب أن يرى أثرها عليه " عفو الله اكثر من ذنبي.