للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصبحت الدنيا لنا عبرةً ... والحمد لله على ذلكا

قد أجمع النّاس على ذمّها ... وما أرى فيهم لها تاركا

ابن المعتز:

وحلاوة الدنيا لجاهلها ... ومرارة الدنيا لمن عقلا

أفّ للدنيا الدّنيّه ... خبثت فعلاً ونيّه

عيشها همٌّ وغمٌّ ... ثم عقباها المنيّه

ابن المعتز: مصائب الدنيا أكثر من نبات

الأرض. من عجائب الدنيا أن تبكي على من تدفنه، وتطرح التراب على وجه من تكرمه. أهل الدنيا كركبٍ يسار بهم، وهم نيام. أهل الدنيا كصورةٍ في صحيفةٍ، كلما طوي بعضها نشر بعضها. طلاق الدنيا مهر الجنة. أجود الناس من زهد في الدنيا، ووهبها للناس. خير الدنيا حسرةٌ، وشرها ندمٌ. ترقع خرق الدنيا فيتسع، وتشعبها فتنصدع، ويجتمع منها مالا يجتمع.

<<  <   >  >>