للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ربّ طمعٍ يهدي إلى طبعٍ. الطامع في وثاق الذل. لا تطمع في كل ما تسمع. أقل ما في الطمع الذل. الحرص ذلٌ عاجلٌ، والطمع فقرٌ حاضرٌ. ما أغفل النفس الطامعة عن العقبى الفاجعة. العامة: الطمع الكاذب يدق الرقبة. أخرج الطمع من قلبك يحلّ القيد من رجلك.

[الكذب]

الفلاسفة: الكذاب والميت سواءٌ، لأن الفضيلة الحي النطق، فإذا لم يوثق بكلامه فقد بطلت حياته. الحسن بن سهل: الكذاب شرٌ من اللص؛ لأن اللص يسرق مالك، والكذاب يسرق عقلك. غيره: الكذاب بين مهانة الدنيا وعذاب الآخرة؛ كما قال الله تعالى: " ولهم عذابٌ أليمٌ بما كانوا يكذبون ".

<<  <   >  >>