للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شر الحديث الكذب. لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك، ولا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك. حسب الكاذب بفعله شتماً وقلبه خصماً. كن ذكوراً إذا كنت كذوباً. أما يخاف الكذوب أن يذوب. ابن المعتز: علامة الكذاب جوده باليمين من غير مستحلفٍ. اجتنب مصاحبة الكذاب؛ فإن اضطررت إليه فلا تصدقه، ولا تعلمه أنك تكذبه فينتقل عن وده ولا ينتقل عن طبعه. يعتري حديث الكذاب من الاختلاف ما يعتري الجبان عند الحرب من الارتعاد. لا يكاد يصح للكذاب رؤياً؛ لأنه يخبر عن نفسه في اليقظة بما لم يره، فيريه في النوم ما لا يكون. العرب: لا رأي لكذوبٍ. الرائد لا يكذب أهله. عند النوى يكذبك الصادق.

<<  <   >  >>