ويضرب المثل ببراءة الساحة بذئب يوسف، كما قال الشاعر:
عليّ والله فيما لفقوا كذبوا ... ككذب أولاد يعقوب على الذيّب
ويقال في عود الحبيب إلى المحبّ: قد رد الله يوسف على يعقوب. وفي حسن الموقع: كأنه قميص يوسف في عين يعقوب. ويستحسن قول أبي طالب المأموني:
وكنت يوسف والأسباط هم وأبو ال ... أسباط أنت ودعواهم دماً كذبا
ومن أمثال قصة موسى قولهم: الفرار مما لا يطاق من سنن المرسلين. يريدون قوله عز اسمه:" ففررت منكم لمّا خفتكم " وقولهم: فلانٌ من قوم موسى، إذا كان ملولاً. قال الشاعر أبو نواس:
أراك بقيّةً من قوم موسى ... فهم لا يصبرون على طعام
ويقال بيت فلانٍ أفرغ من فؤاد أم موسى. ويقال لكل نبيٍ فرعون، فمن لم يرض بحكم موسى فقد رضي بحكم فرعون. وينشد لابن بسام: كلم الناس فإن م الله قد كلّم موسى
لست روح الله عيسى ... إنما أنت ابن عيسى
وينشد لأبي نواس:
فإن يكُ باقي إفك فرعون فيكم ... فإن عصا موسى بكف خصيب