آخر:
إذا التقت الأبطال كنتم ثعالباً ... وأسد الشّرى إن هيّجتكم مآدب
المرء في بلدته ضائع ... واللّيث في غيضته جائع
البحتري:
وما الكلب محموماً وإن طال عمره ... ألا إنّما الحميّ على الأسد الورد
علي بن الجهم:
أو ما رأيت اللّيث يألف غيله ... كبراً وأوباش السّباع تردّد
المتنبي:
لولا العقول لكان أدنى ضيغمٍ ... أدنى إلى شرفٍ من الإنسان
وله:
إذا رأيت نيوب اللّيث بارزةً ... فلا تظننّ أن اللّيث مبتسم
أبو فراس:
وما الأسد الضّرغام إلا فريسةً ... إذا لم تطل أنيابه والأظافر
ابن الرومي:
والليث لابس جنّةٍ من نفسه ... ذو هيئةٍ تكفيه أن يتأهّبا
وما شبل ذاك الليث إلا شبيهه ... وغير عجيبٍ أن ترى الشّبل يأسد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute