للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحقيقُ اسْمِ الكِتَاب

اخْتَلفتِ النُّسخُ الخَطِّيةُ فِي ذِكرِ اسم الكتاب، وقد اعتمدتُ الاسمَ الذي اتَّفقَتْ عَليه أغلبُ النُّسخ وبقيةُ المصادر الآتي ذِكْرها، وسَأُبَيِّنُ أَوْجُهَ وُرُودِ اسمِ الكِتاب في النُّسخِ الخَطِّية الأُخرى، وَما وَرد في أَهمِّ الشُّروح وكتب التَّراجم والفَهارِس ونحوها مِن مَظانِّ معرفةِ اسمِ الكتاب.

أولاً: اسْمُ الكِتَاب كما نصَّ عليه المؤلِّف رحمه الله:

نصَّ المؤلِّفُ رحمه الله على اسم الكِتاب أَثْناء ترجمتِهِ لِنفسِهِ فِي كتابِه غاية النِّهاية في طَبَقات القُرَّاء، فقالَ رَحمه الله (٢/ ٢٥١): «وَنَظَمَ طَيِّبَةَ النَّشْرِ فِي القِرَاءَاتِ العَشْرِ، وَالجَوْهَرَةَ فِي النَّحْوِ، وَالمُقدِّمَةَ فِيمَا عَلَى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَه، وغَيرَ ذَلِكَ فِي فُنُونٍ شَتَّى».

ثانياً: اسْمُ الكِتَاب كما وَرد في النُّسخِ الخطيَّة:

١ - في (أ): «المُقدِّمَة فِيمَا يَجِب عَلى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَه».

٢ - في (ج): لم يرد فيها اسمٌ، لكن ورد فيها قَبل أبيات المنظومة: «هَذه المنظومةُ في التَّجويد»، ويظهرُ أَنَّ النَّاسخ لم يقصد بهذا أن ينُصَّ على اسم الكتاب.

٣ - في (د): «مقدِّمةٌ في التَّجويد».

٤ - في (هـ): «مُقدِّمة الجَزَريَّة في التجويد».

<<  <   >  >>